"وَيلٌ لِأُمَّةٍ تَلبِسُ مِمْا لا تَنسُجْ ، وَتَأكُلُ مِمْا لا تَزرَعْ ، وَتَشرَبُ مِمْا لا تَعْصُرْ..."
جبران خليل جبران
בקצה הצפוני של מרחב הסכסוך, פרויקט הגמר של סאפי בעראר במסגרת הסטודיו לאדריכלות אזרחית מציע תוכנית לבנייה בתוככי הכפר מג'דל שמס במורדות הר החרמון, ששומרת על רכיבי החברה המסורתיים החקלאיים ובד בבד מקשרת בינם ובין צרכים עכשוויים חדשים. העבודה, ששמה "להשריש: קיימות עצמאית במג'דל שמס", נעשתה במסגרת סטודיו אדריכלות אזרחית. היא מצביעה על אילוצים במרחב גיאו־פוליטי בלתי יציב, שהפכו את הכפר "למרחב של גושי בטון צפופים" ומעמידים בסכנה את אפשרות קיומו העצמאי. המוטו לעבודה לקוח מתוך "גן הנביא", יצירתו של ג'ובראן ח'ליל ג'ובראן: "אבוי לה לאומה שאת בגדיה לא בניה יארגו, ולחמה לא מקציר יבולה הוא, ואת מימיה לא ידיה שאבו".
JAWLANY.COM
شارك الطالب الجامعي الجولاني صافي أبو عرار، الشهر الماضي، في مشروع فريد من نوعه في الهند، في بناء أربعة صفوف تعليمية لطلاب مدرسة في قرية هندية نائية.
يدرس صافي الفن المعماري في معهد "بتسيلئيل" في القدس، وجاءت مشاركته ضمن مشروع مشترك للمعهد مع جامعة CEPT الهندية ومؤسسة CEE الهندية للتخطيط البيئي، الذي يهدف إلى إقامة مبان صديقة للبيئة بتكاليف بسيطة في الريف الهندي الفقير.
مشروع هذا العام تلخص في بناء أربعة صفوف تعليمية في مدرسة "ماري شالا" في قرية "راجفور" النائية في مقاطعة "غندينغار" الهندية، شارك فيه 20 طالباً من "بتسلئيل"، قسموا إلى أربع فرق، أعطيت كل منها ميزانية محددة قدرها 700 شيكل لبناء الغرفة التعليمية، على أن يتم البناء على طريقة "غاندي"، بطريقة يدوية بدون استخدام الآلات، وبواسطة مواد متوفرة في البيئة المحلية، مثل الحجارة، أغصان القصب والخيزران، القش، الإسمنت، الفخار والقماش .
JAWLANY.COM
تبقى المشكلة العمرانية في مجدل شمس هاجساً يؤرق العارفين من أبناء البلدة، وبالأخص أصحاب الاختصاص في هذا المجال، الذين يعون خطورة وسوء الوضع العمراني الذي وصلنا إليه، والذي لا نرى في الوقت الراهن أي امل بحله، في ظل التضييق العمراني الذي نواجهه من قبل السلطات.
عدد من المهندسين كان قد طرح أو تعرض للمشكلة العمرانية في البلدة خلال السنوات الأخيرة، وها هو المهندس المعماري المتخرج صافي أبو عرار يكرس كل اهتمامه من خلال مشروع التخرج الذي قدمه مؤخراً في معهد “بتسالايل” في القدس، والذي حاز على اهتمام خاص بسبب تفرده في طرح قضية المشكلة العمرانية في مجدل شمس والنظرة الملفتة التي اقترحها للتطوير العمراني للبلدة مستقبلاً.